THE BASIC PRINCIPLES OF الاقتصاد السلوكي

The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي

The Basic Principles Of الاقتصاد السلوكي

Blog Article



أماني محمّد مطاحن، مدونة من الاردن، طالبة دكتوراه في الاقتصاد والمصارف الإسلامية، باحثة في الاقتصاد الإسلامي ومهتمة بنشر الوعي المالي والثقافة المالية، وترشيد الاستهلاك.

نجح ريتشارد ثيلار في إرساء العديد من الأعمدة العلمية والمفاهيم الجديدة، نورد خمسة (٥) منها- على سبيل المثال لا الحصر، تاليًا. وهي تكامل الاقتصاد مع علم النفس، وأثر الوقف مع محدودية العقلانية، والعدالة ولعبة الديكتاتور مع التفضيلات الاجتماعية، والمخطط-الفاعل وانعدام ضبط النفس، وأخيرًا وليس آخرًا الوكزية وتحسين ضبط النفس.

ما الفرق بين علم النفس والاقتصاد السلوكي؟ يدرس علم النفس السبب وراء اتخاذ الافراد لخياراتهم وقراراتهم الشخصية سواء كان مالية أو غير مالية، في حين أن علم الافتصاد السلوكي يعتبر مجالًا أكثر تخصصًا حيث يقتصر على دراسة القرارات الشخصية المتعلقة بالجانب المالي. هل هذا الجواب مفيد؟

يجب علينا بوصفنا مستهلكين الانتباه جيداً إلى ما يعرض علينا، وما نُدفع لشرائه، فقد بدأت معظم الشركات والمؤسسات اليوم الاعتماد على تطبيقات ونظريات الاقتصاد السلوكي حتى توجهك نحو شراء سلعة ما عن طريق ربطها بعاطفة أو حتى قضية، وهدفها الأساسي يكون تحقيق الربح فقط.

إنّ نجاح الاقتصاد السلوكي وتدخله في حل كثير من المشكلات جعل كثيراً من الدول تسعى إلى تطبيقه وإنشاء وحدات للتوجيه السلوكي.

توجد معظم تطبيقات الاقتصاد السلوكي في حياتنا اليومية، ومعظم الإعلانات إن لم نقل كلَّها تخاطب مشاعر المستهلك وعواطفه وليس عقله، لنأخذ مثالاً على هذا إعلانات الشوكولا مثلاً فلا ترى فيها أي وصف لجودة المنتج وفائدته، والتركيز يكون على مشاعرك أنت بوصفك مستهلكاً، وفيما يأتي سنعرض بعض الأمثلة على تطبيقات الاقتصاد السلوكي:

حسب الأستاذ بكلية هارفارد للأعمال فرانشيسكا جينو، اضغط هنا فإن تغيير البيئة أو السياق الذي يُتخذ فيه القرار يتطلب المرور بأربع مراحل هي: تحديد المشكلة، ثم تحديد الدوافع النفسية الكامنة وراء هذه المشكلة، ثم صياغة استراتيجية التغيير التي عادة ما تشتمل على الترغيب، ثم مراجعة النتائج والتأكد من مدى فعالية الاستراتيجية المتبعة.

يقدم العاملون في مجال الاقتصاد السلوكي مجموعة من المبادئ التي توضح على نحو أفضل آلية صنع القرار، ومن أبرز هذه المبادئ:

مجمل القول، نجح ريتشارد ثيلار في إثراء الجسم المعرفي بقيمة علمية مضافة، من خلال مده للجسور بين اثنين من العلوم المهمة المعاصرة وهما علم الاقتصاد وعلم النفس، وذلك من خلال تحليل عملية صنع القرار عند الفرد.

لو كنت طبيباً في إحدى مناوباتك بالإسعاف ومع الأسف كنت بمفردك، حينما أُدخل إليك مجموعة أشخاص تعرضوا لحادثين مروعين:

وبالفعل تم استخدام الاقتصاد السلوكي بشكل واسع ومتعدد بدءاً من التطبيقات التسويقية ووصولاً لتطبيقه على السياسات الاقتصادية.

العقلانية المحدودة تعني أنه عندما يتخذ الأفراد القرارات، فإن عقلانيتهم تكون محدودة بقابلية تتبع المسألة التي يتخذون القرار فيها، وقيودها المعرفية والوقت المتوفر.

عندما تُدمج عناصر من الاقتصاد مع عناصر من علم النفس ينشأ مصطلح جديد يُسمى الاقتصاد السلوكي، الذي يهدف أساساً إلى فهم سلوك الناس على أرض الواقع، وليس السلوك نظرياً.

أسهمت مشاركاته العلمية المشتملة على النتائج التجريبية والرؤية النظرية بشكل رصين مؤثر، في بناء علم جديد سريع التوسع، وهو علم الاقتصاد السلوكي… هذا الأمر كان له بالغ الأثر، في العديد من مجالات الدراسات والأبحاث والسياسات الاقتصادية.

Report this page